كيف تصحّح مشكلة الانتصاب؟ 4 حلول محتملة لأي انتصاب ضعيف

كيف تصحّح مشكلة الانتصاب؟ 4 حلول محتملة لأي انتصاب ضعيف
الرئيس في السبت يناير 22, 2011 8:23 am

كيف تصحّح مشكلة الانتصاب؟ 4 حلول محتملة لأي انتصاب ضعيف
كرجل، لا بد أنك تعرف مدى أهمية الحصول على مهارة جنسية عالية. ومهما كنت جيدا في الكلام، إذا لم يساعدك قضيبك، أو إذا كنت غير قادرا على الحصول على انتصاب عند الحاجة له، فقد تبدو ضعيفا وضائعا أمام أي فتاة. كذلك سوف يتعرض احترامك لذاتك للأذى. وقد تبدو عديم الفائدة أو "لست رجلا بما فيه الكفاية".

عدم القدرة على الانتصاب مشكلة شائعة جدا بين الرجال البالغين، خصوصا الرجال الأكبر سنا. وتشير مشاكل عدم القدرة على الانتصاب على عدم قابلية الرجل أن يحصل على انتصاب كامل ومرضي عند الاتّصال الجنسي. ويعاني حوالي 25 % من الذكور من هذه الحالة المخيفة.
يمكن أن تكون مشكلة الانتصاب مؤقتة. وفي هذه الحالة، يمكن للمشكلة أن تنتهي بدون علاج. لكن يمكن لمشكلة الانتصاب أيضا أن تصبح دائمة وهذه هي النسخة الأكثر جديّة التي ستلحق الضرر باحترامك لذاتك كرجل وتؤذي علاقته مع شريكه.
هل حدث هذا لك الآن؟ هل تواجه مشكلة انتصاب جدية؟ ما هي مشكلتك:
1. لا تستطيع إنجاز انتصاب كامل عندما تريد، فقضيبك يرفض الاستيقاظ مهما قمت بصفعه ؟ ويا لها من مشكلة كبيرة .
2. لا تستطيع تحقيق انتصاب أكثر من بضعة دقائق في أي وقت. وهذه تجربة محبطة جدا، خصوصا إذا كنت على وشك القيام بالمعاشرة الجنسية.
3. يشعر قضيبك المنتصب مثل موزة ناضجة ناعمة بدلا من خيارة قوية. ليس حالة جيدة لأنك لن ترضي أي فتاة.

إذا كنت تواجه بعض أو كلّ الأعراض أعلاه، فقد تكون مصابا (بعجز جنسي) وقد تكون بحاجة إلى المساعدة.

لكن أولا، يجب أن تفهم ما هي مشكلة في المركز الأول وكيف تعالجه عندما يصيبك.
1. تميل مشكلة عدم القدرة على الانتصاب على التأثير على الرجال في سنواتهم اللاحقة. حيث يعاني الرجال في منتصف العمر والرجال الأكبر سنّا في أغلب الأحيان نوعا من العجز الجنسي بسبب نقص هرمون الذكورة.
2. يمكن أن يكون سبب عدم القدرة على الانتصاب نفسيا بسبب القلق أو التوتر. أو التعرض للضغط للأداء الجنسية الأمر الذي يؤثر على استجابة القضيب .
3. عدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسي يمكن أن يكون بدنيا. هذا يعني أن جزءا من النظام الجنسي الذكري متعطّل، بحيث يقطع جريان الدمّ إلى الأنسجة القضيبية. وهذا سيؤثّر على قوّة انتصاب القضيب.

ماذا يجب أن تفعل في هذه الحالة ؟ أولا، تحتاج إلى فحص بدني لاستثناء الإصابات، والآثار الجانبية للأدوية أو الأمراض أو الاضطرابات مثل مرض السكّري، ضغط الدمّ ، الكولوستيرول ، مرض الكلية، إدمان الخمور، أو تصلّب الأنسجة المتعدّد الخ.

ثم، وفقا لحالتك الخاصة، قد تختار أيّ من أو جميع العلاجات التالية:
1) استعمال مضخة مفرغة أو كما تعرف باسم "مضخة القضيب". هذه أداة تحدث فراغا حول القضيب لكي تسحب الدمّ إلى القضيب وتسبّب انتصاب قويا. ولكن هناك بعض الأخطار التي ترتبط بهذه الطريقة لذا لا يوصى بها للجميع.
2) جراحة القضيب (أو phalloplasty) يمكن أن تعيد مجرى الدمّ إلى المنطقة القضيبية إذا تحدّدت أو تعطلت الأوعية الدموية إلى المنطقة. لكن جراحة القضيب قد تحمل أخطار محتملة مثل التعرض للإصابة أو فشل الجراحة لذا ليست حلّا جيدا جدا للجميع.
3) تناول أدوية مقوية مثل Viagra، Cialis، Levitra، الخ، هذه الأدوية تحمل مخاطر خاصة بها. ولكنك بحاجة إلى وصفة طبية قبل شرائها.
4) استعمال أداة لتمدّد القضيب، أو المسمى أحيانا أداة مد القضيب. وهذه أحدى أفضل الخيارات لأنها خالية من المخاطر ومثبت طبيا. إضافة إلى ذلك، فقد تضيف بعض البوصات إلى عضوك.

اعتمادا على حالتك الخاصة، يمكن أن تتخلص من مشاكل الانتصاب الضعيف وتستعيد مهارتك الجنسية العالية. وهكذا تستعيد احترامك لذاتك.


ضعف الانتصاب الذكري


الأجهزة الجنسية التعويضية



الأجهزة التعويضية تعتبر من الحلول المتاحة وليست كل الحلول لعلاج الضعف الجنسى وهذا يستلزم تحديد المريض المناسب لتركيب مثل هذه الأجهزة، ومن هذا المنطلق لابد من تشخيص الحالة أولا ثم تحديد العلاج المناسب ثانيا، أما بالنسبة للتشخيص فالمطلوب تحديد سبب ضعف الانتصاب وتشخيص درجة ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب.

أما بالنسبة لأسباب ضعف الانتصاب فهى كثيرة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات ومرض السكر وتصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، وتكمن أهمية تحديد المسبب فى أنه فى كثير من الأحيان عن طريق إزالة المسبب أو السيطرة عليه يمكن حدوث تحسن فى درجة الانتصاب، وبالتالى يستجيب المريض للعقاقير الطبية وبهذا يمكن الاستغناء عن تركيب الأجهزة التعويضية.
وبالنسبة لتحديد درجة ضعف الانتصاب ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب فتكمن أهميته فى الكشف عن درجة الضعف الشديد التى لا تجدى معها الأدوية، وتكون الأجهزة التعويضية هى الحل الأمثل، وفيها توفير للوقت والجهد وتجنب تجربة علاجات لاطائل من ورائها، أما عن تشخيص نوعية الخلل كالتسريب الوريدى أو ضيق الشرايين أو ضعف أعصاب الانتصاب فتكمن أهميته فى تحديد مدى إمكانية الاستجابة للعلاجات البديلة وكذلك درجة الاستجابة لهذه العلاجات.

فمثلا فى حالة ضعف الأعصاب مع سلامة الشرايين والأوردة تكون الاستجابة للعقاقير الطبية كالفياجرا ضعيفة بينما تكون استجابتها للحقن الموضعى ممتازة.
أما عن أهم المؤشرات لضرورة تركيب الأجهزة التعويضية فهى عدم جدوى العلاجات الأخرى أو وجود تليف شديد بالقضيب نتيجة مرض أو نتيجة الحقن الموضعى الخاطئ وخصوصا لو كان التليف مصحوبا باعوجاج شديد فى القضيب، وفى هذه الحالة تكون محاولة الاستمرار فى العلاج بالأدوية غير مجدية بالإضافة إلى التأثير السلبى، حيث أنه كلما زادت فترة عدم الممارسة كلما أدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الزوجين وتسرب اليأس إلى نفس المريض، وقد يؤدى الفشل المتكرر للمريض مع سوء حالته النفسية إلى إنهاء حياته الزوجية بالانفصال، وحتى لو تم تركيب الجهاز بعد عدة سنوات فيما لا طائل من ورائه يكون المريض قد استنزف ماديا ومعنويا بفقده الاستقرار والاستمتاع بهذه السنوات.
ولهذا يجب أن يكون قرار تركيب الجهاز التعويضى حاسما على أساس التشخيص الدقيق للحالة بدون اندفاع أو بدون إضاعة للوقت والجهد أيضا.
وأهم نقطة فى الأجهزة التعويضية هى عملية التركيب حيث أن وضع الجهاز المناسب للمريض من حيث الطول والسمك مع استخدام الطرق الجراحية التجميلية التى لا تؤدى إلى تشويه شكل العضو هى العامل الاساسى فى رضاء المريض وسعادته بالجهاز، ففى حالة وجود تليف شديد يكون المكان المتاح لتركيب الجهاز أصغر مما يمكن للقضيب أن يستوعبه ولكن مع الخبرة الجراحية العالية وبعض المجهود يمكن إزالة هذا التليف ووضع جهاز أكبر يتناسب حجمه مع حجم العضو الأصلى.